شبكة ابن الاثير السلفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة ابن الاثير السلفية
لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً .
شبكة ابن الاثير السلفية
::
منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية
===== رَيَاحِينُ مِنْ بُسْتانِ النـُّصْرَةِ ======
كاتب الموضوع
رسالة
ابن الاثير
المدير العام
الادارة
عدد الرسائل
:
1556
العمر
:
59
الموقع
:
aziz22.ahlamontada.com
تاريخ التسجيل :
16/05/2008
موضوع: ===== رَيَاحِينُ مِنْ بُسْتانِ النـُّصْرَةِ ======
الأحد يونيو 15, 2008 8:03 am
رَيَاحِينُ مِنْ بُسْتانِ النـُّصْرَةِ
رَيَاحِينُ مِنْ بُسْتانِ النـُّصْرَةِ
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذا الرابط]
مِنْ بَيْنِ آهاتِ الزّمانِ ... وَصرَخاتِ القـُلُوبِ ... تـَنْطِقُ أفـْئِدَتـُنا وَتَلْهَجُ ألْسِنَتُنا
" فِداكَ أبي وَأمِّي ... فِداكَ كُلّ ما نَمْلِكُ يا رَسُولَ اللهِ "
يَغْدُو العَقـْلُ وَيرُوحُ ... يُفًكِّر أيْنَ السَّبيلُ ؟؟!! كَيْفَ نَنْصُرُ خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثـَّرى ؟؟!!
مَنْ قالَ فِيهِ اللهُ جَلَّ وَعَلاَ
" لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "
التوبة128
إلَى تِلْكَ المُهَجِ التِي تَذوبُ شَوْقاً لِنُصْرَةِ نَبِيِّهَا ... هَلُمُّوا لِلذَّبِّ عَنْ عِرْضِ نَبِيِّكُمْ
قد يقول قائل: وَلَكِنْ ...كَيْفَ؟؟!!
يَقُولُ اللهُ تَعَالى فِي كِتابِهِ الكَرِيمِ : " إنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتّى يُغَيِّرُوا مَا بِأنْفُسِهِمْ "
إنَّ الأُمَّةَ لَنْ تَتَغَيَّرَ إلاَّ إذَا تَغَيَّرَ أفْرَادُهَا, إلاَّ إذا غَيَّرْتُ أنا وَأنْتَ وَهُوَ وَهِيَ ،
إذا غَيَّّرْنا أُسْلُوبَ حَيَاتِنَا بِمَا يُوَافِقُ شَرْعَ اللهِ وَقُلْنَا لِرَبِّنا سَمْعاً وَطاعَة
وَاتَّبَعْنا هَدْيَ نَبِيِّنَا عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ
إنَّ المُتَأمِّلَ اليَوْمَ فِي حَالِ الأُمَّةِ الإسْلامِيَّةِ وَمَا أصَابَهَا مِنَ الضَّعْفِ وَالذُّلِّ وَالهَوَانٍ
بَعْدَمَا كَانَ رِجَالُهَا كَالأُسُودِ فِي وَجْهِ أمْثَالِ هَؤُلاَءِ,
يَرَى أنَّ مَا أصَابَ الأُمَّةَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا إلاَّ بِنُفُوسٍ أبَتِ الرُّجُوعَ وَالإنَابَةَ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
نُفُوسٍ ألِفَتِ الذُّنُوبَ وَالمَعَاصِي, وَنَسِيَتْ أنَّ اللهَ يُمْهِلُ وَلاَ يُهْمِلُ واغْتَرَّتْ بِحِلْمِ اللهِ وَعَفْوِهِ,
هُمْ يُسِيئُونَ إلَيْنَا وَإلَى إسْلاَمِنَا وَنَحْنُ نُسِيءُ إلَى أنْفُسِنَا وَإلَى إسْلاَمِنَا!!!
===> هَلْ نَحْنُ المُسْلِمُــونَ اتَّبَعْنَـــا سُنَّةَ رَسُولِنَا ؟؟ <===
===> هَلْ رَبَّيْنَا أَنْفُسَنَا وَ أَوْلاَدَنَا عَلَى حُبِّ رَسُولِنَا ؟؟ <===
===> وَهَلْ تَعَرَّفْنَا عَلَى سِيرَتِهِ وَدَرَسْنَا أَخْلاَقَهُ ؟؟ <===
أَسَاؤُوا لِلْحَبِيبِ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذا الرابط]
عَجَزُوا عَنْ إِطْفَاءِ نُورِ اللهِ فَعَمَــدُوا جَاهِدِينَ إلَى إثَارَةِ بَعْضِ شَبَابِ المُسْلِمِينَ ...
لِلرَّدِّ بِالعُنْفِ لِتَشْوِيهِ سُمْعَتِنَا وَسُمْعَةِ دِينِنَا
خَوْفاً مِنْ أحْفادِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقُرْآنِنَا الذِي يَجْلُبُ الآلاَفَ مِنْ مُثَقَّفِيهِمْ إِلَى الإسْلاَمِ
فِي الوَقْتِ الذِي يَصْرِفُونَ مَلاَيِينَ الدُّولاَرَاتِ لِيَكْسِبُوا مُسْلِمِينَ إلَيْهِمْ دُونَ فَائِدَةٍ.
أيُّهَــا الأَحِبَّةُ ، بُــعْدُنــا عَنْ طاعَةِ اللهِ وَ رَسُولِهِ جَعَلَ الأَيَادِي النَّجِسَةِ تُحَاوِلُ النَّيْلَ مِنَّا
لَكِــــنْ ،، هَيـْـهَــاتَ هَيْــهَــاتَ
إنْ أطَعْنَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ بَصَرَنَا الذِي نُبْصِرُ بِهِ ...
وَيَدَنَا التِّي نَبْطِشُ بِهَا...
وَرِجْلَنَا التِي نَمْشِي بِهَا ...
وَلَنْ نَنَالَ العِزَّةَ وَالكَرَامَةَ إلاَّ إذَا عُدْنَا إلَى دِينِنَا وَتَمَسَّكْنَا بِإِسْلاَمِنَا
فَكَمَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ :
نَحْنُ قَوْمٌ أعَزَّنَا اللهُ بِالإسْلاَمِ فَإِنِ ابْتَغَيْنَا العِزَّةَ بِغَيْرِهِ أَذَلَّنَا اللهُ.
فَأَيْنَ نَحْنُ مِنْ هَذِهِ المَعَالِم ؟؟!!!
وَيَا تُرَى فِي أَيِّ بُسْتَانٍ سَتَتَفَتَّحُ الأفْكَارُ ؟؟
فلتُعْلِنِ الجَوَارِحُ أنَّهُ لاَبُدَّ لَهَا مِنْ مَوْعِدٍ مَعَ الافْكَارِ لِتَسْتَنْشِقَ رَحِيقَهَا... ولِتُحَوِّلـَها مِنْ فِكْرَةٍ إلَى حَقِيقَةٍ
ولْتَصْرُخْ بِأعْلَى صَوْتِهَا " فِدَاكَ أبِي وَأُمّي يَارَسُولَ اللهِ "
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذا الرابط]
هَا أنَا عَلَى الطَّرِيقِ أسِيرُ نَحْوَ بُسْتَانِ نُصْرَةِ الرَّسُولِ الكَرِيمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَهَلُمُّوا مَعِي لِنَرْتَعَ فِي بُسْتَــانِ الأفْكَارِ وَ نَقْطِفَ مِنْهُ بَعَْضَ الرَّيَاحِينِ
الدُّعَاءُ ثُمَّ الدُّعاءُ ثُمَّ الدّعَاءُ
الإلْتِزَامُ وَالإمْتِثَالُ لِسُنَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتِّبَاعِ أوَامِرِهِ.
تَقْدِيمُ مَحَبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَحَبَّةِ الوَالِدِ وَالوَلَدِ وَالنَّفْسِ
لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لاَ يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
إحْيَاءُ سُنَّةِ الرَّسُولِ الكَرِيمِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وَالتَّمَسُّكُ بِهَا وَغَرْسُهَا فِي قُلُوبِ الأطْفَالِ.
الدِّرَاسَةُ وَالتَّعَمُّقُ فِي السِّيرَةِ الصَّحِيحَةِ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالعَمَلُ بِمَا فِيهَا قَدْرَ المُسْتَطَاعِ.
مَحَبَّةُ آلِ بَيْتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ زَوْجَاتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ.
إنْ كُنْتَ مُسْتَهْلِكاً أوْ كُنْتَ تاجِراً فَعَلَيْكَ مُقَاطَعَةُ بَضَائِعِهِمْ.
العَمَلُ عَلَى نَشْرِ سِيرَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ فِي المُنْتَدَيَاتِ الإسْلاَمِيَّةِ وَغَيْرِ الإسْلاَمِيَّةِ.
إيقَاظُ الوَعْيِ الدّاخِلِيِّ وَإِبَقاءِ الذِّكْرَى فِي أنْفُسِنَا وَأمَامَ أعْيُنِنَا حَتّى لا نَنْسَى .
تقديم دُرُوسٌ لِنُصْرَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سِيرَتِهِ فِي مُصَلَّى المَدْرَسَةِ.
عَمَلُ مَجَلَّةٍ مِنْ طَرَفِ فَرِيقِ عَمَلٍ فِى كُلِّ فَصْلٍ ، هَذِهِ المَجَلَّةُ تَكُونُ " لِنُصْرَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، بِمُسَاعَدَةِ مُشْرِفِ الفَصْلِ.
تَرْبِيَةُ الأبْنَاءِ عَلَى الإقْتِدَاءِ بِالرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
عَمَلُ مِلَفٍّ صَوْتِيٍّ يَضُمُّ مَقاطِعَ لِلْمَشَائِخِ الذِينَ تَحَدَّثُوا عَنْ نُصْرَةِ الرَّسُولِ وَ عَرْضُهُ بِـأسْلوبٍ مُؤَثِّرٍ.
عَمَلُ طَبَقٍ خَيْرِيٍّ فِي المَسَاجِدِ مُرْفَقٍ بـِمَطْوِيَّةٍ صَغِيرَةٍ عَنْ سُنَنِ الرَّسُولِ إحْيَاءً لَهَا.
فَيَا أبْنَاءَ أمَّةِ مُحَمَّدٍ المُصْطَفَى .. تَرْجِمُوا الأفْكَارَ لأفْعَالٍ .. وَانْصُرُوا نَبِيَِّكُمْ خَيْرَ مَنْ وَطِيءَ الثَّرَى
رَزَقَكُمُ اللهُ شَفَاعَتَهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ
.....
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذا الرابط]
القَصِيدَةُ لِشَاعِرِ حَمْلَةِ الفَضِيلَةِ / الأخ الفاضل أبو تميم
أنشدها منشد الحمّلةّ / الأخ الفاضل عبد الله عزام
هنّدسَة صوّتيّةَ / الأخ الفاضل عبد الله عزام
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذا الرابط]
,,
,
نسألُ الله أن يُحرّكَ جوارحنَا لنصّرةِ دينهِ
وأن يرُدّنَا إلَى دينهِ ردَّاً جميلاً
وأن ينْتقِمَ من كلِ من سَبَّ نبيّنَا صلَّى الله عليهِ وسلم
وأن يردّ كيدهَم في نـُحُورهِمْ
وأن يجعلَ تدميرهُمْ في تدْبيرِهِمْ
لاترحلْ دونَ أن تختار إقتراحًا لنصرة نَبيِّك محَمّدٍ صلَّى الله عليهِ وسلم
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى
أو
التعريف بنفسك
لمعاينة هذا الرابط]
منقول
أعجبني
لم يعجبني
===== رَيَاحِينُ مِنْ بُسْتانِ النـُّصْرَةِ ======
صفحة
1
من اصل
1
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
===== ما أروعه مِنْ هَمّ =====
»
===== اطردِ المَلَلَ مِنْ حياتِكَ =====
»
====== فَنُّ العِتَابِ مِنْ فِقْهِ الخِطَابِ =====
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ابن الاثير السلفية
::
منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية
شبكة ابن الاثير السلفية
::
منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--منبر القرآن الكريم وعلومه
|--منبر العقيدة والتوحيد
| |--منتدى المواضيع الضعيفة
|
|--منبر الفتاوي الاسلامية
|--منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية
| |--منتدى المواضيع الضعيفة
|
|--الصوتيات والمرئيات الاسلامية
| |--المنتدى الإسلامى العام
| |--منبر العقيدة والتوحيد
|
|--منبر القصص الاسلامية
|--منبر سير الأنبياء والصحابة والتابعين
| |--السيرة النبوية العطرة
|
|--مقر المشرفين
|--سيرة العلماء
|--منبر الواضيع العامة والتي لا قسم لها
|--تعارف وأعضاء جدد