الحث على العناية بكتاب الله وتعلمه
قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله تعالى – :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فإني أشكر الله – سبحانه – على هذا اللقاء بأبنائي الكرام على تعلم القرآن الكريم وحفظه ، والدعوة إليه والعمل به .
ولا ريب أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، أوحاه إلى عبده ورسوله وخاتم أنبيائه محمد بن عبد الله – عليه الصلاة والسلام – وفيه الحجة على جميع عباده .
قال – تعالى – : الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ[1] ، وقال – تعالى – : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً[2] ، وقال – تعالى – : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ[3] ، وقال – تعالى – : وإنه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين[4]، وقال – تعالى – : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ[5]، وقال – عز وجل – : وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[6] .
فالواجب على جميع المكلفين العمل بهذا الكتاب ، والسير على توجيهه ، وما بيِّن الله فيه – سبحانه – والحذر من مخالفة ذلك ، كما يجب عليهم – أيضاً – العمل بسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – كما قال – تعالى – : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ[7] ، وقال – سبحانه وتعالى – : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[8] ، وأخبر- سبحانه – أنه أرسله إلى جميع الناس – جنهم وإنسهم ، عربهم وعجمهم ، قال – تعالى – : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[9] .
فالهداية باتباعه – صلى الله عليه وسلم – واتباع ما جاء في كتاب الله – عز وجل – فقد قال – سبحانه – : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً[10] ، وقال – تعالى -: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ[11] ، وقال النبي الكريم – عليه الصلاة والسلام – : ((بعثت إلى الناس عامة))[12] .
فالواجب على جميع المكلفين التمسك بكتاب الله وسنة رسوله – عليه الصلاة والسلام – وفي حديث آخر : ((وإني تارك فيكم ثقلين ؛ أولهما : كتاب الله – عز وجل – فيه الهدى والنور ؛ فخذوا بكتاب الله – تعالى – واستمسكوا به))[13] .
والله خلق الخلق ليعبدوه ، قال – تعالى – : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[14] ، وأمرهم بذلك ، قال – تعالى – : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ[15] ، وأرسل رسله بذلك قال – جل وعلا – : وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[16] .
وهذه العبادة هي طاعة الله ، وهي توحيد الله ، وهي تقوى الله ، وهي البر والهدى ، كما قال – تعالى – : وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى[17] ، فلابد من تعلم هذه العبادة والتبصر فيها ، وهي دين الإسلام .
فأنت مخلوق للعبادة ، فعليك – أيها الرجل – وعليك – أيتها المرأة – عليكما جميعاً أن تتعلما هذه العبادة ، وأن تعرفاها جيداً ؛ حتى تؤدياها على بصيرة ، وهذه العبادة هي دين الإسلام ، وهي الحق والهدى ، وهي تقوى الله ، وتوحيد الله وطاعته ، واتباع شريعته . هذه هي العبادة التي أنت مخلوق لها .
سمى الله دينه عبادة ؛ لأن العبد في الدنيا يؤديها بخضوع وانكسار ، فدين الإسلام كله عبادة وتقوى لله ؛ والصلاة عبادة ، والزكاة عبادة ، والصوم عبادة ، والحج عبادة , الجهاد عبادة ، وهكذا جميع ما فرض الله علينا عبادة تؤدى لله وطاعة لله ، فهذا الدين العظيم دين الإسلام : هو العبادة التي أنت مخلوق لها ، وهي التقوى ، وهي البر والهدى .
فالواجب على جميع الثقلين – جنهم وإنسهم ، ذكورهم وإناثهم – أن يتقوا الله ، وأن يعبدوه ؛ بطاعة أوامره واجتناب نواهيه ، والإخلاص له ، وعدم عبادة سواه ؛ فيجب على كل مكلف أن يصرف عبادته لله وحده .
وهذا معنى لا إله إلا الله ، فإن معناه : لا معبود حق إلا الله ، كما قال – تعالى – في سورة الحج : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ[18] ، وقال – جل وعلا – : وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [19] ، وقال – سبحانه – : فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ[20] .
فهذا معنى لا إله إلا الله ، والإله : هو الذي تألهه القلوب ، وتعظمه بأنواع العبادة ، ولا يستحق ذلك إلا الله وحده ، ولا تصح العبادة لغيره ، فيجب على أهل الأرض الجن والإنس وجميع المكلفين – من ذكور وإناث ، ومن عرب وعجم – يجب على الجميع أن يعبدوا الله وأن يتقوه ، وأن يطيعوا أوامره ، وأن ينتهوا عن نواهيه ، وأن يقفوا عند حدوده عن إخلاص وصدق ورغبة ورهبة ؛ لأنهم خلقوا لهذه العبادة ؛ وخلقوا ليتقوه ويطيعوه ، وخلقوا لدين الإسلام الذي هو عبادة الله ، وأمروا بذلك ، قال – تعالى – : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ[21] ، وقال – تعالى – : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[22] ، وقال – تعالى – : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً[23] .
هذا الإسلام – الذي رضيه الله لنا ولن يقبل منا سواه – هو : عبادة الله ، وتوحيد الله وطاعته ، واتباع شريعته قولاً وعملاً وعقيدة ، قال – تعالى – : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ.
ولا سبيل إلى هذا العلم ومعرفة هذه العبادة إلا بالله ، ثم بالتعلم والتفقه والدراسة ؛ حتى تعلم دين الله الذي خلقت له ، وهو دين الإسلام ، وتوحيد الله وطاعته ، فيجب العلم والتفقه والعناية بالقرآن الكريم والسنة ؛ حتى تعلم هذه العبادة التي أنت مخلوق لها ، وحتى تقوم بذلك وتعمل بذلك عن إخلاص لله ، ومحبة لله ، وعن تعظيم لله في جميع الأحوال .
يجب أن تستقيم على توحيده وطاعته واتباع شريعته ، وترك ما نهى عنه أبداً أبداً ، وأينما كنت حتى تموت على ذلك ، قال – تعالى – لنبيه – صلى الله عليه وسلم – : وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ[24] ؛ أي الموت ، وقال – تعالى – : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ . وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا[25].
هذه هي العبادة التي أنت مخلوق لها ؛ تقوى الله ، والاعتصام بحبله ، والاستقامة على دينه، ومن وسائلها : أن تعنى بكتاب الله ، وأن تدرس كتاب الله ، وأن تتفقه فيه وفي سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين))[26] . متفق على صحته .
وأنا أهنئ القائمين على هذه المدارس لعنايتهم بكتاب الله ، وأن أشكرهم على ما يقومون به نحو تعظيم كتاب الله وتعليمه للأجيال ، فإن هذا هو طريق السعادة لمن استقام على ذلك ، وأخلص في ذلك . نسأل الله أن يعينهم على ما فيه رضاه ، وعلى ما فيه سعادتهم، وما فيه توفيقهم للفقه في الدين .
وإنني أهيب بجميع الدارسين والمدرسين ، إلى أن يعنوا بكتاب الله – أستاذاً وطالباً وموظفاً – وأنصح الجميع أن يعنوا بكتاب الله ؛ تلاوة وتدبراً وتعقلاً وعملاً وحفظاً ؛ ففي كتاب الله الهدى والنور ، كما قال – سبحانه – : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[27]، وقال – سبحانه – : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ[28] ، وقال – سبحانه – : وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [29] .
فهذا الكتاب العظيم فيه الهدى والنور ، وكل حرف بحسنة ، وكل من تعلم حرفاً فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .
وأوصي الجميع بالعناية بكتاب الله – عز وجل – دراسة وتلاوة وتدبراً ، وحرصاً على معرفة المعنى ، وعملاً بذلك ، مع الحفظ لما تيسر من كتاب الله ، وهو أعظم كتاب وأصدق كتاب ، فقد أنزله الله رحمة للناس ، وشفاء لما في الصدور ، وجعل الرسول أيضاً رحمة للعالمين وهداية للبشر ، كما قال – تعالى – : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ[30] ، وقال – تعالى – : ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[31] ، وقال – تعالى – : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ[32] .
فيجب أن نتعلم هذا الكتاب ونتفقه فيه ؛ حتى نعلم ما خلقنا له ، فنعلم العبادة التي خلقنا لها حتى نستقيم عليها ، وهكذا السنة ؛ سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – نتعلمها ونحفظها ونتفقه فيها ، ونسأل عما أشكل علينا ، والطالب يسأل عما أشكل عليه من كتاب الله وسنة رسوله ، قال – تعالى – : فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[33].
فتعلم كتاب الله من أعظم نعم الله ، فهنيئاً لكل طالب يعنى بكتاب الله تلاوة وتدبراً وتعقلاً وعملاً ، وهذه نعمة عظيمة . وإني أوصيكم بالاستقامة على هذا الخير العظيم ، وسؤال الله التوفيق والإخلاص في ذلك لله – عز وجل – والعناية بالتفقه في كتاب الله ، والتفقه في سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – مع العمل بأداء فرائض الله ، وترك محارم الله ، والمسارعة إلى كل خير والحذر من كل شر ، مع الإكثار من تلاوة كتاب الله ومدارسته والتفقه فيه ، ومراجعة كتب التفسير المفيدة ؛ كتفسير ابن جرير ، وابن كثير ، والبغوي ، وغيرهم لمعرفة الحق ، ولمعرفة ما أشكل عليكم .
وينبغي للطالب أن يسأل أستاذه عما أشكل عليه عن قصد صالح ورغبة ؛ كي يتفقه في كتاب الله ، وعلى الأستاذ أن يعنى بذلك للتلاميذ من جهة توجيههم وتعليمهم الخير والعمل ، وأن يكونوا شباباً صالحين ؛ يتعلمون ويعلمون ، ويسارعون إلى كل خير ، فأهم شيء بعد الشهادتين هو : أداء الصلوات الخمس ، والمحافظة عليها في مساجد الله في الجماعة .
ويجب على أهل العلم أن يكونوا قدوة ، وأن يكونوا مسارعين إلى أدائها في الجماعة ؛ حتى يتأسى بهم غيرهم ويحتذى حذوهم في ذلك .
فالعلماء ورثة الأنبياء ، وعلى رأسهم الرسل – عليهم أفضل الصلاة والتسليم – والعلماء بعد الرسل هم خلفاؤهم ؛ يدعون إلى الله بالقول والعمل والسيرة .
والطلبة كذلك – طلبة العلم – يجب عليهم أن يعلموا ويعملوا ، وأن يكونوا قدوة لغيرهم ، وأن تظهر عليهم آثار العلم والتعلم والتفقه في دين الله وفي كتاب الله .
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، أن يوفق الجميع لما يرضيه ، وأن يمنحنا جميعاً الفقه في الدين ، وأن يرزقنا العناية بكتابه وسنة رسوله – عليه الصلاة والسلام – والعمل بهما ، والدعوة إليهما ، والتواصي بهما قولاً وعملاً وعقيدة وتفقهاً ، وأن يعيذنا من مضلات الفتن ومن نزغات الشيطان .
كما نسأله – سبحانه – أن ينصر دينه ويعلي كلمته ، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، وأن يمنحهم الفقه في الدين ، وأن يوفق حكام المسلمين وأمراءهم لما فيه رضاه ، ويصلح أحوالهم ، ويمنحهم الاستقامة على دينه وتحكيم شريعته .
كما نسأله – سبحانه – أن يوفق ولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية لكل خير ، وأن يعينهم على كل خير ، وأن يصلح لهم البطانة ، وأن يجعلهم من الهداة المهتدين ، وأن يعيذنا وإياهم وسائر المسلمين من مضلات الفتن ونزغات الشيطان ، وأن يجعلنا جميعاً من عباده الصالحين وحزبه المفلحين ؛ إنه سميع قريب .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وأتباعه إلى يوم الدين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] سورة إبراهيم ، الآية 1 .
[2] سورة الإسراء ، الآية 9 .
[3] سورة فصلت ، الآية 44 .
[4] سورة الشعراء ، الآيات 192 – 195 .
[5] سورة ص ، الآية 29 .
[6] سورة الأنعام ، الآية 155 .
[7] سورة النور ، الآية 54 .
[8] سورة الحشر ، الآية 7 .
[9] سورة الأعراف ، الاية 158 .
[10] سورة سبأ ، الآية 28 .
[11] سورة الأنبياء ، الآية 107 .
[12] رواه البخاري في التيمم برقم 323 .
[13] رواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة برقم 4425 ، وأحمد في مسند الكوفيين برقم 18464 .
[14] سورة الذاريات ، الآية 56 .
[15] سورة البقرة ، الآية 21 .
[16] سورة النحل ، الآية 36 .
[17] سورة النجم ، الآية 23 .
[18] سورة الحج ، الآية 62 .
[19] سورة البقرة ، الآية 163 .
[20] سورة محمد ، الآية 19 .
[21] سورة آل عمران ، الآية 19 .
[22] سورة آل عمران ، الآية 85 .
[23] سورة المائدة ، الآية 3 .
[24] سورة الحجر ، الآية 99 .
[25] سورة آل عمران ، الآيتان : 102 ، 103 .
[26] رواه البخاري في كتاب العلم ، برقم : 69 ، ومسلم في الزكاة ، برقم : 1719 .
[27] سورة الإسراء ، الآية 9 .
[28] سورة فصلت ، الآية 44 .
[29] سورة الأنعام ، الآية 155 .
[30] سورة يونس ، الاية 57 .
[31] سورة النحل ، الآية 89 .
[32] سورة الأنبياء ، الآية 107 .
[33] سورة النحل ، الآية 43 .