ابن الاثير المدير العام
الادارة عدد الرسائل : 1556 العمر : 59 الموقع : aziz22.ahlamontada.com تاريخ التسجيل : 16/05/2008
| موضوع: ////////////// إلى أختي الغاليه ///////// الأربعاء يونيو 18, 2008 3:56 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد ربي حمدا ً حمدا ًحمداً عند الرضى وبعد الرضى وحتى الرضى
وأصلي وأسلم على الحبيب وآله وصحبه أجمعين
صفحتي هذه رساله لكِ أختي الغاليه عاشقة الجنان خااصه
ولكل تائب وتائبه عامه
أكتب لك عبارات لا أعرف كيف أسوغها وأجمعها
أخيتي الغاليه أشكرك على الموضوع المؤثر
الذي أجرى مدامعي فجزاك الله خيراً وثبتك
نعم قصتك قد تتكرر أمثالها كثير ولكن أحسبك قد كتبتيها
من قلبك لذا فقد وصلت القلب بأسلوب موفق بفضل من الله
أهنئك تهنئة المحبين وأبارك لك مباركة المخلصين
على هذه التوبه وعلى حب الله لك
ألم يقل ربنا في كتابه{ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ}
فالله يحب التوابين العائدين من وحل المعاصي والذنوب
إلى روض الزهر والبساتين
الله يحب من أغتسل وبدر وإبتكر
أغتسل من درن المعصيه بماء التوبه والإنابه
وبدّر وإبتكر وردد لاعوده ماتوانى وأنتظر
التائب هو الذي يفرح له الرحمن ففي الحديث وفي رواية مسلم { لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب
إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع
في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها، قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم
أنت عبدي وأنا ربك }
أخيتي عاشقة الجنان جميل هو لقبك جميل هو الإشتياق إلى الجنان
ورؤية الرحمن فنحن نحتاج لمثل هذه الهمه
التي تشتاق وتطرب لذكرى الجنان ورؤيا الرحيم الرحمن
وكل إناء بما فيه ينضح فكل همسه وسكنه ولقب وكنيه وعمل وفعل تدل عما داخل
شخصية كلاً منّا فيبين من أهمته دنيا زائله ومن كانت همه آخره بااقيه
فمن كانت الآخره أكبر همه كفااه الله جميع همومه
ولكن وقفه بسيطه أرجوا أن تتقبليها بصدر رحب
وقفه ليست إنتقاص لكِ وتعدي لا لا ولابي ولكن
" من رأى منكراً فليغيره " ومن........ "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه "
بخصوص لقبك "عاشقةالجنان " العشق ياغاليه هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة.
قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز،
وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فاللصوفية
،>>> أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق. <<<،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكةما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني
وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
{المصدر معجم المناهي اللفظية}
فلو كان أفضل لقال حبيبك وحبيبي صلى الله عليه وسلم
لمكة أعشقك ولجبل أحد جبل يعشقنا هذا والله أعلى وأعلم
فمن هذا المنطلق أدعوك أخيتي بأن تغيري لقبك و تتخذي كنية أهديها لكِ
وهو "ام المثنى " أتمنى يعجبك وتقبليه من أخيتك
نعم لا تعرفين ام الخطاب ولكن هي تعرفك
نعم أعرفك .........
ألستِ التائبه حبيبة الرحمن فهنيئاً لك توبتك
وأسأل الله لنا ولك الهدايه والصدق والإخلاص في القول والعمل
وبشرى أبثها لكل تائب وتائبه
من الحبيب صلى الله عليه وسلم قال
"التائب من الذنب كمن لاذنب له "
فلنبشر بسعة رحمة الرحمن ولطفه علينا
ولنتنبه أن قلب التائب كالزجاجه حساس يتأثر بسرعه
فلا تدعى المؤثرات تدور رحااها وتطحن تلك الأوبه
وتعود لما كنت فيه من عصياان وغفله
وأعلم إن إبليس وأعوانه لا ترضيهم توبتك
فيعدوا لك العده ويجهزوا الجيوش من أنس وجاان
ليخرجوك من نور الهدايه والإستقامه
ويرجعوك إلى ظلام الخطيئه والعصيان فأنتبهوا
وتجندوا بذكر الله على كل حال وصبراً ودموعاً في الإسحار
أخي التائب ..أختي التائبه
لا تنسى معاصيك وغفلاتك وقل أنا المذنب العاصي
أناالفقير الجاني
وأبكي على خطيئتك بخوف من عاقبتها وبحسن ظن بربنا
وقل ياربي لئن سألتني يارب عن ذنوبي يوم ألقيامه ,لأسألنك عن رحمتك
ولئن سألتني يارب عن تقصيري,لأسألنك عن عفوك ولئن قذفتني في النار لأخبرن أهل النار
بإنـــي أحـــبك
وأخيراً مما علمني حبيبي وحبيك صلى الله عليه وسلم ياغاليه إذا أحببت عبداً في الله
أن أخبره فأشهد الله إني أحـببـتـك فيه
وأرجوا أن نكون ممن يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله
اللهم تقبل توبتنا وأشفي مرضانا وفك أسرانا وتقبل شهدائنا
أخيتك الفقيره بالإعمال... "ام الخطاب | |
|