ابن الاثير المدير العام
الادارة عدد الرسائل : 1556 العمر : 59 الموقع : aziz22.ahlamontada.com تاريخ التسجيل : 16/05/2008
| موضوع: ///// العادات السبع للناس الاكثر فعاليه إذا كانت هذه المشاركة متميزة قيمها من هنا /////// الإثنين يونيو 09, 2008 6:02 am | |
| العادات السبع للناس الاكثر فعاليه إذا كانت هذه المشاركة متميزة قيمها من هنا
--------------------------------------------------------------------------------
\\
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
تتكون شخصيتنا جميعاً مما نعتاده حتى يصبح دالاً علينا ......
وهناك سبع عادات يؤدي اكتسابها – خطوة بخطوة – إلى نمو الشخصية نموا فعالا متوافقاً مع القانون الطبيعي للنمو ، انتقالاً من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس ثم الاعتماد المتبادل .
1-العادة الأولى: كن مبادراً ..فعاااالآ ( الرؤيه الشخصيه )
كثيرون يتحركون وفقاً لما تمليه عليهم الظروف ، أما السباقون المسيطرون فتحركهم القيم المنتقاة التي تتشربها نفوسهم وتصبح جزءاً من تكوينهم ، ولكي تكون سباقاً يجب أن تعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافك ، لا أن تغير أهدافك وفقاً لما تمليه الظروف .
2-العادة الثانية : ابدأ والنهاية في ذهنك.(القيادة الشخصية)
الأشخاص الفعالون ينحتون مستقبلهم بأنفسهم، وهم يبدأون ونهاية الطريق في أذهانهم، بدلاً من ترك الآخرين أو الظروف تقرر النتائج. وهم يخططون بحرص لما يريدون أن يصبحوا وما يريدون أن يفعلوا وما يريدون أن يملكوا ثم يدعوا خريطتهم الذهنية ترشدهم في اتخاذ قراراتهم وهذه الخريطة الذهنية لما يريدون لحياتهم يترجمونها كتابة في ما يسمي بيان بالمهمة أو رسالة
ابدأ والمنال في ذهنك هذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إليه، أن تعرف أين أنت الآن ؟ وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح .
3-العادة الثالثة : ابدأ بالأهم قبل المهم. (الإدارة الشخصية)
ماهي الأشياء الأولى ؟ الأشياء الأولى هي تلك الأشياء التي نجد بأنفسنا أنها تستحق أن نعملها وتحركنا في الاتجاه الصحيح، وتساعدنا على تحقيق المبادئ الذاتية الموجودة في رسالتنا بالحياة. والأشياء الأولية غالباً مهمة وأيضا ربما مستعجلة، وأفضل استخدام لوقتنا يتم بالتركيز على المهم في عملنا وعلاقاتنا.
نظم أمورك واتخذ إجراءاتك على أساس الأسبقيات ..... الأهم ثم المهم . يجب التركيز على الأمور الهامة وغير العاجلة لمنع الأزمات وليس لمواجهتها .... ومفتاح الطريق لتحقيق هذا الهدف هو تفويض السلطة والاختصاصات .
4-العادة الرابعة: تفكير المنفعة للجميع ''ربح - ربح''. (القيادة العامة)
ليس ضرورياً أن يخسر واحد ليكسب الآخر ، هناك ما يكفي الجميع ، ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين والمقصود به أن يحرص الناجح على تحقيق الربحية له وللأطراف المتعاملة معه دوماً، ونمط التفكير '' ربح / ربح '' ليس تقنية وإنما فلسفة شاملة للتعاملات الإنسانية وهو مبدأ أساسي للنجاح في جميع تعاملاتنا، وهو يعني أن الطرفين ربحا ً لأنهما اختارا الاتفاقات أو الحلول التي تفيد وترضي الطرفين والشخص الذي يفكر '' ربح / ربح '' لديه ثلاث سمات أساسية، الاستقامة، النضج والوفرة العقلية.
والأشخاص ذوو الوفرة العقلية يصدقون بأن هناك ما يكفي للجميع ويعترفون بالإمكانيات غير المحدودة لتنمية التعامل الإيجابي والتطوير مما يخلق بديلاً ثالثاً جديداً ومقبولا ً من الطرفين..
5-العادة الخامسة : حاول أن تفهم أولا ً ليسهل فهمك.(الاتصال)
عندما نستمع بقصد الفهم تصبح اتصالاتنا أكثر فعالية. وندع تحوير كل شيء حسب رغباتنا ونوقف قراءة توجهاتنا في حياة الآخرين ونبدأ في الاهتمام بما يحاول الآخرون قوله ونكون مستعدين أكثر للإنصات بقصد الفهم والتجاوب.
والجزء الثاني من هذه العادة أن تحاول أن يفهمك الآخرون تحتاج إلى الجرأة والمهارة، الجرأة في التعبير عن مشاعرك الحقيقية بتفتح ومهارة
لتحاول أن تفهم أولا, ليسهل فهمك إذا أردت أن تتفاعل حقاً مع من تعاملهم، يجب أن تفهمهم قبل أن تطلب منهم أن يفهموك.
6-العادة السادسة : التعاضد. والتكاتف مع الاخرين (التعاون الإبداعي)
الخشب الأحمر تتشابك جذوره بنظام يجعله ينبت متقاربا ًمما يساعد الأشجار على عدم السقوط في الرياح الشديدة.
ويستطيع اثنان أن يضاعفوا النتائج عن ما لو كانوا كلا على حدة بالتعاون الخلاق وفي التفاعل الخارجي،ويحققون الكثير مما لا يستطيعون تحقيقة على انفراد .
كن منتمياً للمجموع عاملآً من أجله ....
المجموعية ليست مجرد الجماعية ، لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاء المجموعية .
المجموعية هي 1+1=8 أو 16 وربما 1600
7-العادة السابعة: اشحذ المنشار
لكي تكون فعالاً يجب أن تجدد قوتك ومقدراتك متمثلةً في الأبعاد الأربعة للذات الإنسانية " الجسم ، العقل ، الروح ، العاطفة " وهذا يتطلب تنمية الجسم بالرياضة ، وتنمية العقل بالمعرفة والثقافة ، وتنمية الروح بالإيمان والقيم ، وتنمية العواطف بالتواصل مع المجتمع وصولاً إلى المنفعة المتبادلة وشحذاً لملكات الانتماء .
حد المنشار قد لا يستطيع القطع خلال الأخشاب مع كثرة الاستعمال، ويكون الحد في حالة لاتسمح باستخدامه بفعالية.
ولكي نعمل بفعالية نحتاج إلى شحذ المنشار. بمعنى آخر نحتاج إلى صيانة وتطوير أنفسنا. ومفتاح النجاح لشحذ المنشار يكمن في العمل بصفة دورية على الأبعاد الأربعة للتجديد : البدنية / العقلية / الاجتماعية / الروحانية .. | |
|