ابن الاثير المدير العام
الادارة عدد الرسائل : 1556 العمر : 59 الموقع : aziz22.ahlamontada.com تاريخ التسجيل : 16/05/2008
| موضوع: ////////// من اعظم الوصايا للحبيب !!! ///////////// الثلاثاء يونيو 03, 2008 4:40 am | |
| من اعظم الوصايا للحبيب !!!
--------السلام عليكم ورحمة الله وبركاته----------
رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أخرجه أحمد (2/91 ، رقم 5646) ، والبخاري (2/862 ، رقم 2310) ، ومسلم (4/1996 ، رقم 2580) ، وأبو داود (4/273 ، رقم 4893) ، والترمذي (4/34 ، رقم 1426) وقال : حسن صحيح غريب . والنسائي فى الكبرى (4/309 ، رقم 7291) ، وابن حبان (2/291 ، رقم 533) . وأخرجه أيضًا : القضاعي (1/132 ، رقم 169) ، والبيهقي (6/201 ، رقم 11908). قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: قَوْله : (لَا يَظْلِمُهُ) هُوَ خَبَرٌ بِمَعْنَى الْأَمْرِ فَإِنَّ ظُلْم الْمُسْلِمِ لِلْمُسْلِمِ حَرَام, وَقَوْله : "وَلَا يُسْلِمُهُ" أَيْ لَا يَتْرُكُهُ مَعَ مَنْ يُؤْذِيه وَلَا فِيمَا يُؤْذِيه, بَلْ يَنْصُرُهُ وَيَدْفَعُ عَنْهُ, وَهَذَا أَخَصّ مِنْ تَرْك الظُّلْم وَفِي الْحَدِيثِ حَضّ عَلَى التَّعَاوُنِ وَحُسْن التَّعَاشُر وَالْأُلْفَة, وَفِيهِ أَنَّ الْمُجَازَاةَ تَقَعُ مِنْ جِنْس الطَّاعَات. انتهى كلامه رحمه الله، ولقد أدرك ابن عباس فضل قضاء الحوائج فترك اعتكافه في المسجد ليمشي في حاجة أخ له، ويذكر ابن رجب عن بعض السلف فيقول: كان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهن كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن. وقال مجاهد: صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني. وكان كثير من الصالحين يشترط على أصحابه أن يخدمهم في السفر.
اخوتي و اخواتي ، ما احوجنا لتطبيق هذا الحديث الشريف بيننا تطبيقاً عملياً ، فلقد نحج المستعمرون على مدار التاريخ أن يضعوا بيننا الحدود ، وهذه الحدود لم تكن بين بلادنا فحسب بل بين قلوبنا ، فنجد ابناء هذه الدولة يسخرون و يسبون ابناء الدولة المجاورة ، رغم ان الاثنين عرب مسلمون ! فأين ( مثل المسلمين كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى عضو ، تداعى له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى ) او كما قال . فهل يعقل ان تقوم يدك بصفع وجهك ؟و لكن هذا هو الواقع الحالي الذي ادعوكم و نفسي قبلكم لتغيره ، كيف ؟؟ بتطبيق هذه الوصايا الغالية من خير البشر ، محمداً صلى الله عليه و سلم ، و عندها ستتغير خريطة الواقع المؤسف و تعود الدولة الإسلامية في الصدارة و تعود لها هيبتها المسلوبة . اللهم بلغت اللهم فاشهد . آسف للإطالة . | |
|