//////////////// ملخصات للفقه و التشريع الاسلامي:: ///////////

::ملخصات للفقه و التشريع الاسلامي::

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحببت أن أضع بين أيديكم

إخوتي ملخصات للفقه و التشريع الاسلامي

فضلت أن أبدأها بتاريخ التشريع الاسلامي



احتوى القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة أصولا قابلة لان تتسع إتساع الأوضاع و الثقافات الجديدة.
الناتجة عن الفتوحات الاسلامية بذلك اقتضت الضرورة و المصلحة الشرعية أن تضبط هذه الأحكام
حتى تنظم حياة الناس.
و المتتبع لحركة التشريع الاسلامي يرى أنه مر بمراحل مختلفة من حيث نشأته و تطوره.

الاطوار التي مر بها التشريع الإسلامي:

مر التشريع الاسلامي بسبعة مراحل اساسية في نشأته و تطوره :

الطور الأول:طور الرسالة
أي مدة حياته صلى الله عليه و سلم ،حيث إتصفت هذه المرحلة بناء الشريعة على أسسها و قواعدها .الى جانب بعض من الاحكام الجزئية المثبوتة في القرآن الكريم و السنة النبوية فلم تكن هناك الحاجة لفقه مدون.

الطور الثاني:عصر الخلفاء الراشدين
تعتبر هذه المرحلة تمهيدية لتدوين الفقه الاسلامي فما تركه الرسول صلى الله عليه و سلم من قواعد كلية و أحكام جزئية كاد يكفي الصحابة لكن بسبب الفتوحات الاسلامية و ظهور وقائع جديدة دعت الضرورة الى وضع قواعد لها تنظمها وفق أحكام الشريعة و مقاصدها.

الطور الثالث:من منتصف القرن الأول الى أوائل القرن الثاني
استقل علم الفقه و تكونت المدارس الفقهية التي سميت في ما بعد بالمذاهب الفقهية و يعتبر هذا الطور مرحلة تأسيس تدوين التشريع الاسلامي.

الطور الرابع:من أوائل القرن الثاني إلى منتصف القرن الرابع
تكامل في هذا الطور الفقه الإسلامي و كان التأليف فيه سهلا ميسرا اذ تستنبط الاحكام من أدلتها المختلفة فكانت أبواب الاجتهاد مفتوحة.

الطور الخامس:من منتصف القرن الخامس الى منتصف القرن السابع
أي عند سقوط بغداد في يد التتار حيث أصيب التشريع الاسلامي بالركود و الجمود و التقليد ، و اقتصر على تدوين آراء الأئمة و لم يصمد في هذا العصر الا المذاهب الأربع.

الطور السادس:من منتصف القرن السابع إلى أوائل العصر الحديث
وهو طور الضعف فقد غلب عليه وضع المتون و اقتصر على شرحها،من غير تجديد و مراعاة لمتطلبات العصر إالا قلة من المصلحين المجدين الذين أخذوا بمقاصد الشريعة و قواعدها.

الطور السابع :من منتصف القرن الاثالث عشر هجري
توسعت الدراسات الفقهية و ظهرت الجامعات المتخصصة و المجامع الفقهية و المراكز العلمية البحثية فأسهمت بشكل كبير في تطوير الفقه الاسلامي .


و القادم ان شاء الله.نشأة المدارس الفقهية

و دمتم في رعاية الله و حفظه