شبكة ابن الاثير السلفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ابن الاثير السلفية

لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ////////////// التقرير التاسع[الإرهاب البحري : بوش يعترف : مدير CIA يتوقع : زرقاوي الصومال//////////]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الاثير
المدير العام
المدير العام
ابن الاثير


الادارة
عدد الرسائل : 1556
العمر : 59
الموقع : aziz22.ahlamontada.com
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

////////////// التقرير التاسع[الإرهاب البحري : بوش يعترف : مدير CIA يتوقع : زرقاوي الصومال//////////] Empty
مُساهمةموضوع: ////////////// التقرير التاسع[الإرهاب البحري : بوش يعترف : مدير CIA يتوقع : زرقاوي الصومال//////////]   ////////////// التقرير التاسع[الإرهاب البحري : بوش يعترف : مدير CIA يتوقع : زرقاوي الصومال//////////] I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2008 10:22 am

بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

جـــــهـــــاد برس
Jihad Press
العدد التاسع
[جهاد برس، تقرير دوري يُتابع أهم الأخبار التي تُنشر عالميا حول حرب المجاهدين لإقامة الخلافة وإعلاء كلمة الله]


مهدي عاكف مرشد الإخوان: بن لادن وَهْمٌ أمريكي، وسنحكم بالإسلام إذا وافقت الجماهير

جهاد برس/ فضائيات: تراجع مهدي عاكف مرشد الإخوان المسلمين في مصر والعالم عن تصريحات سابقه يؤكد فيها عن قناعته الشخصية أن الشيخ أسامة بن لادن وتنظيم قاعدة الجهاد صناعة أمريكية، معتقدا أنه مجرد وَهْم تم تضخيمه، واعترف عاكف أنّ الشيخ أسامة بن لادن ليس مجرد شخص وإنما فكر ينتشر كثيراً، وأقر ولأول مرة أن فكر القاعدة ليس كله خطأ، ويؤكد وقوفه معهم في قتال المحتل.
وقال مهدي عاكف لبرنامج «في الصميم» الذي تبثه قناة الـBBC arabic المشاركة في الحملة الصهيو صليبة حين سأله المذيع عن قوله أن الشيخ أسامة بن لادن والقاعدة صناعة أمريكية ، فقال عاكف :
«أنا لم أقل ذلك، أقول أن بن لادن وَهْم أمريكي يحبون تضخيمه».
وأكّد مرشد الإخوان، الذين يقف فرعهم في العراق وأفغانستان إلى جانب المحتل في معركته مع المسلمين في تلك البلاد، قال « بن لادن فكر قبل أن يكون جهاز مقاومة، والفكر ليس كلّه غلط ، وكل مايقومون به من عنف وقتال ضد المحتل أنا معهم فيه». وأقر ّمهدي عاكف أن فكر الشيخ أسامة بن لادن وتنظيم قاعدة الجهاد «أصبح ينتشر في أماكن كثيرة جداً» وحدّد عاكف أن الفرق بين الإخوان والقاعدة «أننا نحقق مانريد بالطريقة السلمية بينما هم يحققون مايريدون عن طريق العنف». و وصف مهدي عاكف أعوان الاحتلال بـ «المواطنين» وأكد أنه لا يجوز استهدافهم
تصريحات سابقة
وكان مهدي عاكف قد قال يوم العاشر من مارس 2007 في الذكر الخمسين لميلاد الشيخ أسامة بن لادن في مقابلة مع البي بي سي على الانترنت؛ أنه يعتقد عن قناعة شخصية أن الشيخ «أسامة بن لادن والقاعدة صناعة أمريكية.. وأن المخابرات الامريكية والصهيونية يروجون لأفكارهم كي لا يرى العالم الفكر الصحيح للإسلام , فهم يروجون للإسلام الدموي فقط».
وحين سأله مراسل إسلام توداي التابع للدكتور سلمان العودة في يناير الماضي عن سبب عدم توجيه الإخوان المسلمين نداء إلى المجاهدين في القاعدة والشيخ أسامة بن لادن نداءً «بعدم استهداف الأبرياء» حسب زعم الموقع، رد عليه المرشد العام للإخوان المسلمين مهدي عاكف
«لا ..لا ..لا أوجه نداء لأحد..أصلا بن لادن والقاعدة صناعة أمريكية ..وهم لاشيء ، وأنا لا أوجه نداء إلى لاشيء».
الإخوان كالأسفنجة
وتُصنّف قيادة الحملة الصهيو صليبية أمريكا جماعة الإخوان المسلمين ضمن جماعات «الإسلام الحديث» وتعوّل عليهم افراغ طاقات الأمة الإسلامية في مشاريع الحملة الصهيو صليبية كالديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني والاقتصاد الحر وتحرير المرأة وتوسيع مشاركته السياسية والاجتماعية.
ونقل الدكتور عبد الله فهد النفيسي، وصفاً للإخوان عن قيادي سابق «بأنهم كالإسفنجة تمتص طاقات الأمة وتجمدها، وهذا يخدم الطغيان المحلي والعالمي، فقدوا الرؤية الكلية للأشياء».
ورد مهدي عاكف على دعوة الدكتور النفيسي التي أطلقها العام 2006 في مقالة بعنوان «الحالة القطرية» أن «يحل تنظيم الإخوان نفسه لأن نفعه أصبح أقل كتنظيم» قال مهدي عاكف «أرفض هذه الدعوة».
وكانت مجلة فورين بوليسي (FP) الأمريكية المقربة من مراكز قرار الحملة الصهيو صليبية في أمريكا قد وجهت نداء عبر رساله في عددها في اكتوبر 2007 إلى مرشد الاخوان المسلمين مهدي عاكف، تطلب منه نزع التشكيك عند بعض دوائر القرار في أمريكا بأن الاخوان لاعلاقة لهم بالإرهاب، وأنهم ينهجون الديمقراطية.
وقالت المجلة «أمران اثنان مطلوب منكما معشر الاخوان، القبول بالديمقراطية؛ وهذه أنتم تسيرون فيها سيرا مقبولاً، ومحاربة القاعدة على الصعيد العملي وليس النظري فقط».
وحثت المجلة مهدي عاكف على أن «يكون شجاعا في اتخاذ قراره بمحاربة القاعدة ميدانياً وليس نظرياً فقط» كي يثبت لصناع القرار في أمريكا أن الاخوان خط الاعتدال بلا جدال، وتتمكن الادارة الامريكية من تعميق الروابط وتحقيق الشراكة.
ولا يمانع مهدي عاكف من الجلوس إلى الصليبيين الأمريكين لكنه يشترط أن يأتوا عبر الحكومة الموالية للحملة الصهيو صليبية وزارة الخارجية المصرية «لان هذا لقاء شرعي» بحسب عاكف.
نحكم بالشريعة إذا وافقت الجماهير
وعن تولّي المرأة، وغير المسلمين، لمنصب رئاسة الدولة، قال عاكف: «مايخص رئاسة الجمهورية أنا لست مجتهداً، أنا آخذ رأي الفقهاء فمنهم من قال يجوز ومنهم من قال لايجوز .. والشعب في ا لنهاية هو صاحب الإختيار الأخير، لأننا حين نطرح الامر على الشعب فهو يختار ما يشاء».
وقال عاكف «ليس في الإسلام دولة دينية إطلاقا، إنما الإسلام دولته مدنية تقيم الحريات واحترام الانسان وتداول السلطة» وقال عاكف أن «الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع».
وحين سأله المذيع «هل أنت مستعد أن تطرح شرع الله للإستفتاء» قال عاكف «إذا اختلف الفقهاء لي اختيار، ثم اطرح الأمر على الشعب ليختار، وكل شيء يطرح للشعب حتى الحدود ولا شيء هناك لا يطرح على الشعب، فالشعب هو صاحب القرار الأخير». وأكد عاكف أنه «مع أي فئة تحكم مصر ويتعاون معهم على الخير».
وما يخص اتفاقية كامب ديفيد مع الإحتلال اليهودي لفلسطين قال عاكف «لوتقرأ بنودها هي ليست بيننا وبين اسرائيل، هي بيننا وبين أمريكا ، تم التوقيع عليها في ظرف استبدادي لم يؤخذ فيه رأي الناس .. كامب ديفيد قيدت مصر وأخرجتها من المعادلة».
وأعطى المرشد العام للإخوان المسلمين تصوره للمعركة بين المسلمين واليهود بقوله «وليس أمام الصهاينة في فلسطين إلا أحد أمرين، أن يعيشوا بيننا كمواطنين، وإذا أرادوا دولة فليس لهم إلا المقاومة».
وربط عاكف مقاومته للاحتلال بموافقة السلطات المصرية الموالية للحملة الصهيو صليبية «لو سمحت لي مصر-لأني لا أستطيع أن أتحرك إلا برضا الحكومة المصرية- سأكون أول واحد موجود هناك لمقاومة الصهاينة».
وكان مرشد الإخوان المسلمين مهدي عاكف قد قال عقب فوز جماعته بـ 88 مقعد أنه «سيحترم جميع الإتفاقيات والمعاهدات بما فيها معاهدة كامب ديفيد»،
ويتبنى الإخوان المسلمون برنامجاً يحترم «إسرائيل» كدولة، وأوضح الدكتور عصام العريان المسؤول السياسي للجماعة وعضو مكتب الإرشاد فيها –أعلى سلطة للإخوان- أنهم «سيتعاملون بواقعية مع إسرائيل والإتفاقيات التي معها، فهي دولة موجودة على الأرض».
وأكّد مهدي عاكف في مقابلته التلفزيونية التي استمرت 27 دقيقة مع القناة المشاركة في الحملة الصهيو صليبية BBC أن الأمور المبدئية التي لديه «لايساوم عليها بأي حال من الأحوال، كتداول السلطة والعمل للحريات واحترام القيم والمبادىء».





أولبرايت تتفق مع مشائخ الفضائيات، و عدو أمريكا هو عدو الإسلام

جهاد برس/صحافة: توقعت مادلين أولبرايت أن ثلاثه «كوابيس» سترافق الرئيس المقبل لأمريكا في مرحلته المقبلة؛ أهم هذه الكوابيس تنظيم القاعدة،
واتفقت ألبرايت وزيرة الديبلوماسية السابقة في الحملة الصهيو صليبية مع بعض علماء ومشائخ في جزيرة العرب حول رؤيتهم عن المجاهدين في العالم على رأسهم تنظيم قاعدة الجهاد بزعامة الشيخ أسامة بن لادن أنهم يقتلون المسلمين ولا يقدمون خلافة إسلامية بل «جهنم».
وقالت أولبرابت في مذكرتها للرئيس المقبل لأمريكا الصليبية أن ثلاثة كوابيس ستنتقل مع الرئيس المقبل لأمريكا فيما يخص وضع الحملة الصليبية في العراق «القاعدة» تسيطر على مناطق السنّة، وإيران تسيطر على الحكومات العراقية، والعراق يتصدع فيشعل حرباً تشمل المنطقة»
المفتي أولبرايت!
ونصحت ألبرايت الرئيس المقبل لأمريكا الصليبية أن يكون «دقيقاً» في رسالته مع المسلمين حين يخوض المعركة مع المجاهدين وتنظيم القاعدة، وقالت أنّ «الطريقة الذكية للتصدّي لـ «القاعدة» هي القيام بما لم يفعله الرئيس بوش في شكل متّسق.. حاول الرئيس إثارة المعارضة في وجه «القاعدة» استناداً إلى رغبتها المعلنة في إعادة الخلافة الإسلامية، لكنّ ذلك ليس موطن الضعف الأبرز لـ «القاعدة». عيبها الخلْقي أنّ أدواتها ابتداعيّة ورؤيتها ضيّقة جداً بحيث تستبعد معظم المسلمين، من دون أن نذكر أنفسنا. «القاعدة» لا تقدّم للعالم خلافة، بل تقدّم جهنّم».
وحدّدت الصليبية أولبرايت بدقة نوعية الرسالة لمخاطبة جمهور المسلمين «هذه رسالتنا.. «القاعدة» لا تدافع عن المسلمين، بل تقتلهم، لا تمثّل الإسلام، بل تحرّفه. إنّها لا ترغب في رفع الظلم عن المسلمين، بل ترغب في سجنهم ضمن تصوّرها الفاشي وغير القويم لإرادة الله».
وقالت الوزيرة السابقة ذات الأصول اليهودية في مذكراتها نشرتها صحيفة الحياة اللندنية المقربة من الحملة الصليبية «أن عدونا هو عدو الإسلام» والقاعدة «ازدهرت بسبب قدرتها على تصوير نفسها بأنّها مدافعة عن الإسلام ضدّ الصليبيين الإمبرياليين والحكومات العربية غير المنتخبة، وتضخّمت قدراتها الهجومية المحدودة بإستعداد المجنّدين للموت، وكثرة الأهداف المحتملة».
وركزت الصهيو صليبية أولبرايت على أن الإنتصار الحقيقي يكمن في «معركة الأفكار»، وقالت في رسالتها (إلى الرئيس المنتخب) «في برنامجك، معركة الأفكار، واسطة العقد. فإذا كُشِفت «القاعدة» وعزِلت ستتوقّف عن النموّ. وسيقلّل ذلك من الضغط على عسكريينا، ويجعل الدفاع عن الوطن أكثر سهولة».
من الهجوم إلى الدفاع
واعتبرت الوزيرة الصليبية في مذكرتها إلى الرئيس المنتخب أن شعار الحملة الصليبية الذي أطلقه بوش «من ليس معنا فهو ضدنا» هو شعار ملائم، وكان يجب التركيز عليه بدلاً من التشويش بقضايا أخرى «وسرعان ما أصبحنا نطالب الآخرين بأكثر بكثير من الوقوف معنا ضدّ (أسامة) بن لادن. صرنا نطالبهم بالتغاضي عن أبو غريب، وقبول غوانتانامو، والتصديق على غزو العراق و رؤيتنا للشرق الأوسط».
واعترفت أن سياسة تنظيم القاعدة بكشف جرائم الحملة الصليبية حولت بقية حلفاءها إلى متفرجين «وفي الوقت ذاته كانت «القاعدة» تقدّم للعالم خياره، بين المسلمين الذين يعانون، وأميركا المولعة بالحرب. وترك ذلك العديد من الأشخاص في حيرة من أمرهم. فهم لا يريدون الموافقة على تكتيكات «القاعدة»، لكنّهم لا يريدون الاقتراب منّا كثيراً. حوّلنا الحلفاء إلى متفرّجين».
حماس والقاعدة تناقضات غير مستغلة
وكشفت أولبرايت أن السياسة الصليبية الأمريكية يجب أن تكتشف الفروق بين المسلمين، خصوصاً بين حماس والقاعدة، وتوظيفهم ضد بعضهم «في غمرة استعجاله تقسيم العالم إلى «نحن» و «هم»، لم يستفد الرئيس من أنّ الـ «هم» تضمّ فئات يمكن تأليب بعضها على بعض. وبدلاً من معاملتهم ككل واحد، كان علينا القيام بكل ما نستطيع للحفاظ على تناقضاتهم».
وأكدت على أنّ سياسة قيادة الحملة الصليبية على رأسهم بوش «تصرّفت طوال سنوات كما لو أنّ أفراد الطاقم الكريه بأكمله – «القاعدة» و «طالبان» وأتباع صدام حسين ورجال الدين في إيران و «حزب الله» و «حماس» - متآمرون. الأمر ليس كذلك. فأعضاء هذه المجموعة أعداء لدودون في كثير من الحالات، ولديهم معتقدات دينية غير متوافقة ومصالح متضاربة».
وفي إطار معركة الأفكار تركز أولبرايت على معركة في المصطلحات، وأهمية التركيز فيها وفي خطاب المعركة تحديداً : «نصحني خبراء مكافحة الإرهاب بعدم ذكر بن لادن بالاسم، أو ربط «القاعدة» بالإسلام، أو الإشارة إلى تصدّينا للإرهاب بوصفه حرباً، مع أنّهم اعتبروا «النضال» و «القتال» و «المعركة» كلمات مقبولة».
وعن حل قضية المسلمين في فلسطين ودور الأطراف المعنية بالحوار والتفاوض نصحت الصليبية أولبرايت الرئيس المقبل «و عليك كرئيس أن تضمِّن الاتفاقات الغموض الكافي الذي يتيح لمعظم الأطراف ادعاء النصر، والموضوعية الكافية للإنتقال نحو الاستقرار. قد يعني ذلك التعايش مع حلول غير كاملة، وعدالة جزئية، وتأجيل بعض القضايا إلى تاريخ لاحق».
وكانت الصليبيبة (كارين هيوز) الوكيلة السابقة لديبلوماسية الحملة الصهيو صليبية بوزارة الخارجية الأمريكية قد امتدحت الدكتور سلمان العودة في مقال خاص في الصحيفة المقربة من الحملة النيويورك تايمز، واعتبرت «براءة» سلمان العودة من الشيخ أسامة بن لادن دليل أن هناك «شجعان في العالم الاسلامي» يرفعون أصواتهم لرفض الجهاد تحت مسمى «العنف والإرهاب».





الإرهاب البحري، ضرورة استراتيجية

يدفع ثمنا باهظاً جداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abouyoussef.ahlamountada.com
ابن الاثير
المدير العام
المدير العام
ابن الاثير


الادارة
عدد الرسائل : 1556
العمر : 59
الموقع : aziz22.ahlamontada.com
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

////////////// التقرير التاسع[الإرهاب البحري : بوش يعترف : مدير CIA يتوقع : زرقاوي الصومال//////////] Empty
مُساهمةموضوع: ////// التقرير التاسع[الإرهاب البحري : بوش يعترف : مدير CIA يتوقع : زرقاوي الصومال] ////   ////////////// التقرير التاسع[الإرهاب البحري : بوش يعترف : مدير CIA يتوقع : زرقاوي الصومال//////////] I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2008 10:24 am


الإرهاب البحري، ضرورة استراتيجية

رأي جهاد برس:
لم يبق للحملة الصهيو صليبية سوى البحر يصولون فيه ويجولون، وقد بدأت طلائع مسلحة قبالة الشواطىء اليمنية منذ أكثر من عام باصطياد السفن التجارية والسياحية والنفطية واحدة تلو الاخرى، وبات من الضروري في المرحلة الحالية على المجاهدين وهم يديرون معركة عالمية لا ستعادة الخلافة الإسلامية وحكم العالم بها، أن تكون الخطوة التالية هي السيطرة على البحر والمنافذ البحرية بدءاً بما حول الجزيرة العربية.
وتكشف علميات الاستيلاء لمسلحين على اليخت الفرنسي وضرب ناقلة النفط اليابانية، واليخت السياحي الأسباني وسفن تجارية تمر مابين شواطىء الصومال واليمن ، كشفت أن تلك المنطقة خارج نطاق سيطرة ترسانة الحملة الصهيو صليبية التي تجوب أساطيلها وفرقاطاتها البحر وتلك الممرات الهامة، وذلك نظرا لطبيعتها الجغرافية، ونشاط المجاهدين في اليمن والصومال.
وفي تاريخ وجيز تمكن المجاهدون من إرهاب الحملة الصهيو صليبية في الجو والبر والبحر وتحت الأرض، فقد تمكن المجاهدون في الحادي عشر من سبتمبر 2001 من تحقيق إرهاب قادة الحملة الصهيو صليبية في الجو و وسائل الطيران بإثبات قدرتهم على اختراق تقنياته واستخدام أحدث مالديه من طيران مدني تكنولوجي وتحويله إلى سلاح يخدم المجاهدين في تحقيق أهدافهم بسلاح العدو نفسه.
وفي غزوات مدريد ولندن في الحادي عشر من مارس 2004 والسابع من يوليو 2005 قهروا قادة الحملة وهم مجتمعون في قمتهم الصناعية الكبرى، وتحقق إرهابه في الأنفاق وفوق سطح الأرض عبر ضرب القطارات أكثر وسائل النقل الأرضية يفتخرون بها صناعة وحداثة وتكنولوجيا.
وفي يوليو 2005 من نفس الشهر لغزوة لندن ضربوا منتجعات العدو السياحية التي يتخذها مكانا أمنا للاستجمام في ديار المسلمين في شرم الشيخ ، وقبلها في الحديقة الخلفية الأمنة لليهود في أعياد المظلة اليهودية المزعومة في طابا في العام 2004 ، وفي بالي الأندونسية في العام 2002.
ونجح المجاهدون في اليمن من ضرب أهداف صهيو صليبية في البحر مرتين، الأولى كانت تهيئة للغزوتين المباركتين في نيويورك وواشنطن بضرب المدمرة الأمريكية كول أكتوبر 2000، ثم ناقلة النفظ الفرنسية ليمبورج 2002 ، ومكث المجاهدون مسيطرين على البحر جنوب جزيرة العرب حتى قبل أسبوع، حيث تمت عبر جزيرة سوقطرة اليمنية مناورة بحرية فرنسية شاركت فيها جميع القطاعات البحرية، واستمرت ثلاثة أيام حضرتها القيادة العسكرية العليا الفرنسية والإمريكية المشرفة على أمن البحار في الحملة الصهيو صليبية، ومع اقتراب المجاهدين من ساعة الحسم ، وتركيع قيادة الحملة الصهيو صليبية إلى طاولة المجاهدين ليفرضوا عليهم شروطهم؛ بالخروج من ديار المسلمين مع تسليم أسلحتهم للمجاهدين، وإيقاف الدعم للاحتلال اليهودي في فلسطين، وعدم التدخل في شؤون المسلمين أو دعم حكامهم وأنظمة الجور والفجور والفساد فيها.
يصبح من الضرورة تطوير المعركة بلوغاً إلى البحر، وكما نجح المجاهدون بتشكيل سرايا الإستشهاديين على الأرض، يبقى البحر الخطوة الاستراتيجية التالية نحو سيادة العالم وإعادة الخلافة الإسلامية.
وتعتبر الشواطىء اليمنية ملتقى البحر العربي وخليج عدن والمطل على باب المندب مضيق البحر الأحمر، والمطل على المحيط الهندي.
وتمثل تلك المنطقة نقطة استراتيجية لطرد العدو من أهم أركان معركته، فإذا لم يتمكن من حماية نفسه في تلك المنطقة الاسترايتجية فإنه لن يستطيع حماية نفسه على الأرض وقواعدة البحرية تحت ضربات المجاهدين.
ويدرك العدو الصهيو صليبي من خطورة الأمر، فقام بشراء عدد من الجزر اليمنية أهمها سوقطرة ملتقى البحرين العربي وخليج عدن، وأفضل موقع للرقابة والسيطرة، وأرخبيل حنيش في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية الغربية، ورأس عمران نقطة باب المندب المضيق الأخطر للبحر الأحمر.






صليبيوا كندا: فشلنا في التخطيط وخسرنا 9 أضعاف ما توقعنا

جهاد برس/كندا/خاص: اعترفت صحيفة صليبية كندية كبرى بهزيمة وفشل الحملة الصليبية على العراق وأفغانستان، وتوصلت إلى نتيجة توافق دعوة الشيخ أسامة بن لادن لأوروبا بفضّ التحالف مع الشريك الظالم أمريكا، وأقرت الصحيفة المرافقة للحملة الصليبية بتخبط إدارة الحملة وعدم القدرة على التخطيط السيلم،
ونشرت الصحيفة الكندية الكبرى اعترافاً مطولاً يؤكد ماذهبت إليه تقارير الخسائر المالية والبشرية التي تتكبدها الحملة الصليبية
«علينا الإعتراف بأننا تورطنا في أفغانستان وعلينا قبول خطئنا و الإعتراف بالهزيمة و الفشل». وتقول الصحيفة بكل وضوح «لقد غرقنا حقيقةً في كابوس أفغانستان، و الذي يؤدي في نهاية المطاف من الناحية العسكرية إلى نفس الفشل الذي تعيشه زعيمة الحملة الصليبية أمريكا».
ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين واقتصاديين مرشدين في الحملة يقدمون قراءة للحملة الصليبية بعد أكثر من ست سنوات من انطلاقها، وتواكبا مع الذكرى الخامسة لتورطهم في العراق مشددين «على حكومتهم الإعتراف بفشلها في أفغانستان و سوء تخطيطها للعواقب كما في قرارها الأخير الذي وافق على تمديد التواجد الصليبي الكندي في إمارة أفغانستان الإسلامية إلى 2011»،
وأرجع المحللون للصحيفة أن «السبب الذي دفع بصليبيي كندا إلى تمديد إقامة القوات الكندية في إمارة أفغانستان الإسلامية رغم العواقب السيئة و التقديرات البعيدة عن الحقيقة، هو ببساطة لكونه أسهل من الإعتراف بالفشل و الخطأ».
مشاركة رغم التحذيرات!
و أشارت الصحيفة إلى أنه و رغم رفض كندا لمطالب الولايات المتحدة الأمريكية في الإنضمام علنا و بصورة رسمية لحربها الصليبية التي تقودها ضد دولة العراق و إمارة أفغانستان الإسلاميتين مباشرة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر؛ إلا أنها شاركت في معارك صليبية مشتركة كان هدفها تدمير مراكز لمجاهدي طالبان في إمارة أفغانستان الإسلامية في أواخر عام 2001، وتم إرسال القوات الصليبية الكندية بعد تبني التقرير الذي قدمه جون مانكلي الوزير الليبيرالي المالي والذي خصص فيه مبلغ 200 مليون دولار فقط من الميزانية كتكلفة إجمالية لعملية إرسال القوات إلى إمارة أفغانستان الإسلامية وذلك لمدة لا تزيد عن السنتين،
وتذهب الصحيفة إلى أنه على «الرغم من أن القوات الصليبية الكندية لم تلعب دورا ملموساً في الحرب الصليبية في إمارة أفغانستان في تلك الفترة ، حيث قضى جنودها معظم وقتهم يبحثون عن الظل ليستريحوا في دورياتهم؛ إلا أن كل توقعات الحكومة الصليبية الكندية باءت بالفشل، و ما توقعه جون مانكلي في تقريره تبخر بمجرد أن وضع أول جندي صليبي كندي قدمه في الطائرة التي ستقله إلى إمارة أفغانستان الإسلامية حيث تضاعفت الميزانية المالية المخصصة لعملية إرسال القوات من 200 مليون دولار لتصبح مليار دولار».
و ترجع أسباب هذا الإرتفاع غير المتوقع للميزانية حسب المحللين العسكريين الكنديين إلى ارتفاع تكلفة تأجير الممرات الجوية من الصليبيين الروس على أراضي روسيا و التي اضطرت لاستعمالها الطائرات الصليبية الكندية للوصول إلى أراضي إمارة أفغانستان الإسلامية، وحذّر الشيخ أسامة بن لادن في وقت سابق حلفاء أمريكا في حربها الصليبية أنهم لن يجنوا منها سوى الهزيمة والفشل «وسيهرب الأمريكان تحت ضربات المجاهدين وتبقون أنتم الأقرب إلى المجاهدين جغرافيا للانتقام».
وتؤكد أرقام الاحصائيات لعدد القتلى من الجنود الصليبيين الكنديين، أن الأمريكين قتلوا منهم ستة جنود «بنيران أمريكية صديقة» بحسب تعبير الصحيفة. و وصل عدد قتلى الجنود الصليبيين الكنديين إلى 82 قتيل ، و جرحاها المصابين بجروح بليغة إلى 650 جريح، و ارتفعت الـ 200 مليون دولار إلى 7.5 مليار دولار، لتصبح بعد ذلك تكلفة المهمة العسكرية الصليبية الكندية في إمارة أفغانستان 9 أضعاف ما كان مخصصا لها،
و لا تزال التوقعات تشير إلى إرتفاع في الخسائر البشرية و المادية مع بقاء القوات الصليبيبة الكندية في إمارة أفغانستان الإسلامية،
ورغم أن برلمان كندا صوت لصالح تقرير جون مانكلي الذي يقر فيه بأن الحملة الصليبية تخسر الحرب مع المجاهدين إلا أن كندا استجابت لطلب التحالف الصليبي الناتو بالمشاركة الفعالة في الحملة .
قراءة خاطئة بسبب التبعية لأمريكا
وتقول الصحيفة أن «أسباب الفشل تعود إلى سوء تقدير من الحكومة الصليبية الكندية للعواقب الوخيمة التي سوف تلاقيها القوات الصليبية الكندية على أرض الواقع و ذلك بسبب استجابتها ولحاقها وراء مخططات وتقديرات أمريكا».
فحسب الصحيفة الكندية «أنه منذ البداية لم يحذر البنتاغون الأمريكي أبداً من مثل هذه العواقب اللامتوقعة في محاولة لجمع أكبر دعم للحرب الصليبية,
و اكتفى مستشاروا بوش بالتحذير من خطر وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق، إضافة إلى تأكيد السكرتير بول وولف ويتز في وزارة الدفاع الأمريكية آنذاك بأن العملية لن تستغرق أكثر من 6 أشهر» وتجاوزت حتى الست سنوات وبشائر الهزيمة في تزايد.
وكشفت الصحيفة عن رفض سابق من الإستخبارات السرية الصليبية في صيف 2003 التحليلات السياسية التي توقعت أن ينفلت العراق من سيطرتهم، وكما عبر الشيخ أسامة بن لادن في خطابه
(إلى أهلنا في العراق) أنه تحول إلى «قاعدة للدفاع عن المسلمين ولإسترداد فلسطين».
و قالت الصحيفة أن قيادة الحملة الصليبية «تجاهلت التوقعات حول احتمالية نشوب الحرب التنافسية بين الشيعة الليبيراليين والشيعة الأصوليين على حقول النفط في البصرة جنوب العراق, و كذلك بين المسلمين السنة و الأتراك و الأكراد على حقول النفط في كركوك شمال العراق».
وجاء ذلك الاخفاق نتيجة القراءة الخاطئة لقدرة الحملة الصليبية على السيطرة على الوضع لكونه سيدخل إلى العراق تحت غطاء «المحرر» إلا أنه لم يتوقع بأن بقاءه كمحتل سيجعله يدفع ثمنا باهظاً جداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abouyoussef.ahlamountada.com
 
////////////// التقرير التاسع[الإرهاب البحري : بوش يعترف : مدير CIA يتوقع : زرقاوي الصومال//////////]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ابن الاثير السلفية :: منبر الواضيع العامة والتي لا قسم لها-
انتقل الى: