بيان لمن يظن أننا نطير فرحا بأخطاء الدعاة
--------------------------------------------------------------------------------
بيان لمن يظن أننا نطير فرحا بأخطاء الدعاة ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: يظن بعض الإخوة أننا نطير فرحا بأخطاء الدعاة والحزبيين وننشرها هنا وهناك شماتةً وسخرية واستهزاء ويظن بعضهم أنه عداء شخصي بل يتلاعب الشيظان بهم أننا نريد اسقاطهم لاسقاطهم محاربة لأهل الدين أو من يسمونهم الإسلاميين ونحن نشهد الله ...عز وجل أننا حينما نشهر بهم أو ننشر أخطاءهم أو ننكر عليهم أو ننقدهم وننقل جرح العلماء فيهم ما أردنا بذلك إلا الخير لهم والله ما نفعل ما نفعله إلا رحمة بهم وأنه لولا كلامهم في الدين ما تُكلم فيهم فمن تكلم في الدين أباح للعلماء بيان حاله يشهد الله أن قصدنا : أننا نقلل من أتباعهم الذين يتبعونهم في غيهم ويقتدون بهم في ضلالهم فيثقل بذلك ميزان سيئاتهم لا سيما إن كان لاتباعهم أتباع وهكذا فإنه ما من نفس تقتل بغير حق إلا وعلى ابن آدم الأول كفل منها ويشهد الله على انصداع صدرنا لمخالفتهم وزلاتهم لما يثق بهم جموع الأمة فإننا نبكي دما لا دمعا أن يكون ما نراه هو حال الدعاة تنازلات واسترخاص بترخيص واتباع لزلات العلماء واحتجاج بكل خلاف ولو على يقين من ضعفه وعدم اعتباره وتقديم المصلحة المتوهمة حتى على النصوص القطعية انحراف بقصد أو بغير قصد بهوى أو بتأويل وأخشى ما نخشاه أن يكونوا ممن يشترون الدنيا بالدين هذا بيان للناس ولينذروا به اللهم اهدنا واهد قومنا واهد دعاتنا اللهم ثبتنا على الحق حتى نلقاك .