شبكة ابن الاثير السلفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ابن الاثير السلفية

لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ]==== عُنُقِكَ بيعــــــــــــــــــــــ ـــــةٌ =====

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الاثير
المدير العام
المدير العام
ابن الاثير


الادارة
عدد الرسائل : 1556
العمر : 59
الموقع : aziz22.ahlamontada.com
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

]==== عُنُقِكَ بيعــــــــــــــــــــــ ـــــةٌ ===== Empty
مُساهمةموضوع: ]==== عُنُقِكَ بيعــــــــــــــــــــــ ـــــةٌ =====   ]==== عُنُقِكَ بيعــــــــــــــــــــــ ـــــةٌ ===== I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 14, 2010 2:49 am

[center]عُنُقِكَ بيعــــــــــــــــــــــ ـــــةٌ

بسم الله الرحمن الرحيم

في عُنُقِكَ
بيعــــــــــــــــــــــ ـــــةٌ
OOO
إن الحمد لله ،
نحمده ونستعينه ونستغفره ،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،
من يهده الله فلا مضل له ،
ومن يضلل فلا هادي له ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
[ يا أيها الذين آمنوا
اتقوا الله حق تقاته
ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون]،
[يا أيها الناس
اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة
وخلق منها زوجها وبث منهما رجلاً كثيراً ونساءً
واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام
إن الله كان عليكم رقيباً].
[يا أيها الذين آمنوا
اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً
يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم
ومن يطع الله ورسوله
فقد فاز فوزاً عظيماً].
أما بعد
:
فإن خير الحديث كلام الله
،
وخير الهدي هدي محمد
،
وشر الأمور محدثاتها
وكل محدثة بدعة
وكل بدعة ضلالة
وكل ضلالة في النار.
[[]]
وبعد
فهذه سلسلة بعنوان
(( في عنقــــك بيعـــــــة ))
كتبتها أداء لما أوجب الله على كل مسلم من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .
أسأل الله أن تكون خالصة لله موافقة لسنة نبي الله صلى الله عليه وسلم .
[[]]
وكتب
حاتم بن عبد الرحمن الفرائضي
28 شوال 1427 هـ
من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
للاطلاع على آخر مدونات
حاتم بن عبد الرحمن الفرائضي
زر الصفحة التالية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

معلومات الكاتب الشخصية تجدها في الرابط السابق
والآن
مع أول حلقات هذه السلسلة
:
[[]] [1] [[]]
[[ المملكة العربية السعوديـــــة ]]
كلمة
من قلب الإمام السلفي
عبد العزيز بن عبد الله باز
رحمه الله
[[]]
قال الإمام
العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
:
[[ من أراد دفن الفضائل والدعوة إلى الفساد والشر
ونشر كل ما يقال مما فيه قدح بحق أو باطل
فهذا هو طريق الفساد ، وطريق الشقاق ، وطريق الفتن ،
أما أهل الخير والتقوى
فينشرون الخير ويدعون إليه
ويتناصحون بينهم فيما يخالف ذلك
حتى يحصل الخير ويحصل الوفاق والاجتماع
والتعاون على البر والتقوى
لأن الله جل وعلا يقول :
[ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ]
ويقول سبحانه :
[ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ *
إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ]
[[]]
ومعلوم ما يحصل من ولاة الأمر المسلمين
من الخير والهدى والمنفعة العظيمة .
من إقامة الحدود ، ونصر الحق ، ونصر المظلوم
وحل المشاكل ، وإقامة الحدود ، والقصاص
والعناية بأسباب الأمن والأخذ على يد السفيه والظالم ،
إلى غير هذا من المصالح العظيمة ،
[[]]
وليس الحاكم معصوما
إنما العصمة للرسل عليهم الصلاة والسلام
فيما يبلغون عن الله عليهم الصلاة والسلام ،
[[]]
لكن الواجب التعاون مع ولاة الأمور في الخير
والنصيحة فيما قد يقع من الشر والنقص ،
هكذا فهم المؤمنون ، وهكذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم .
أمر بالسمع والطاعة لولاة الأمور ، والنصيحة لهم ،
[[]]
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا
يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا
وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم الحديث ،
[[]]
ويقول عليه الصلاة والسلام :
الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة
قالوا يا رسول الله لمن؟
قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
[[]]
وقال عليه الصلاة والسلام :
من ولي عليه والٍ فرآه يأت شيئا من معصية الله
فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة
[[]]
ولما سئل عن ولاة الأمر الذين لا يؤدون ما عليهم
قال صلى الله عليه وسلم :
أدوا الحق الذي عليكم لهم وسلوا الله الذي لكم
[[]]
فكيف إذا كان ولاة الأمور حريصين على إقامة الحق ، وإقامة العدل ،
ونصر المظلوم ، وردع الظالم ،
والحرص على استتباب الأمن ،
وعلى حفظ نفوس المسلمين ودينهم وأموالهم وأعراضهم ،
فيجب التعاون معهم على الخير
وعلى ترك الشر ويجب الحرص على التناصح والتواصي بالحق
حتى يقل الشر ويكثر الخير .
[[]]
وقد من الله على هذه البلاد
بدعوة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه
ومناصرة جد هذه الأسرة
الإمام محمد بن سعود رحمه الله لهذه الدعوة ،
[[]]
وحصل بذلك من الخير العظيم ونشر العلم والحق ،
ونشر الهدى ، والقضاء على الشرك ، وعلى وسائل الشرك ،
وعلى قمع أنواع الفساد من البدع والضلالات ما يعلمه أهل العلم والإيمان
ممن سبر هذه الدعوة ، وشارك فيها ، وناصر أهلها .
[[]]
فصارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والإخلاص له ،
والبعد عن البدع والضلالات ، ووسائل الشرك
[[]]
حتى جرى ما جرى من الفتنة المعلومة
التي حصل بسببها العدوان على هذه الدعوة وأهلها ،
[[]]
ثم جمع الله الشمل على يدي
الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود
والد الإمام فيصل بن تركي رحمة الله على الجميع ،
ثم على يد ابنه فيصل بن تركي ،
ثم على يد ابن ابنه عبد الله بن فيصل بن تركي
[[]]
ثم حصلت فجوة بعد موت الإمام عبد الله بن فيصل رحمه الله
[[]]
فجاء الله
بالملك عبد العزيز
ونفع الله به المسلمين ،
وجمع الله به الكلمة ،
ورفع به مقام الحق ،
ونصر به دينه ،
وأقام به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
وحصل به من العلم العظيم والنعم الكثيرة ،
وإقامة العدل ،
ونصر الحق ،
ونشر الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى
ما لا يحصيه إلا الله عز وجل ،
[[]]
ثم سار على ذلك أبناؤه من بعده
[[]]
في إقامة الحق ، ونشر العدل ،
[[]]
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
[[]]
فالواجب على جميع المسلمين في هذه المملكة
التعاون مع هذه الدولة في كل خير
وهكذا كل من يقوم بالدعوة إلى الله ونشر الإسلام
والدعوة إلى الحق
يجب التعاون معه في المشارق وفي المغارب ،
[[]]
فكل دولة تدعو للحق ، وتدعو إلى تحكيم شريعة الله ،
وتنصر دين الله
يجب التعاون معها أينما كانت .
[[]]
وهذه الدولة السعودية
دولة مباركة
نصر الله بها الحق ،
ونصر بها الدين ،
وجمع بها الكلمة ،
وقضى بها على أسباب الفساد
وأمن الله بها البلاد ،
وحصل بها من النعم العظيمة
ما لا يحصيه إلا الله ،
[[]]
وليست معصومة ، وليست كاملة ،
كلٌّ فيه نقص
[[]]
فالواجب التعاون معها
على إكمال النقص ، وعلى إزالة النقص ، وعلى سد الخلل
بالتناصح والتواصي بالحق
والمكاتبة الصالحة ، والزيارة الصالحة ،
لا بنشر الشر والكذب ،
ولا بنقل ما يقال من الباطل ؛
بل يجب على من أراد الحق أن يبين الحق ويدعو إليه ،
[[]]
وأن يسعى في إزالة النقص بالطرق السليمة
وبالطرق الطيبة وبالتناصح والتواصي بالحق
[[]]
هكذا كان طريق المؤمنين
وهكذا حكم الإسلام ،
وهكذا طريق من يريد الخير لهذه الأمة ،
أن يبين الخير والحق وأن يدعو إليه ،
وأن يتعاون مع ولاة الأمور في إزالة النقص ، وإزالة الخلل ،
هكذا أوصى الله جل وعلا بقوله سبحانه :
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
ويقول سبحانه :
وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ *
إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
[[]]
فالدين النصيحة ، الدين النصيحة ،
فمن أهم الواجبات التعاون مع ولاة الأمور في إظهار الحق ،
والدعوة إليه ، وقمع الباطل والقضاء عليه
وفي نشر الفضيلة
ومحاربة الرذيلة بالطرق الشرعية .
[[]]
ويجب على الرعية
التعاون مع ولاة الأمور ، ومع الهيئات ،
ومع كل داع إلى الحق ،
يجب التعاون على الحق وعلى إظهاره والدعوة إليه ،
وعلى ترك الفساد والقضاء عليه ،
هذا هو الواجب على جميع المسلمين ،
بالطرق التي شرعها الله في قوله سبحانه :
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
وفي قوله سبحانه :
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا
وفي قوله سبحانه :
وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ
وفي قوله سبحانه :
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ الآية .
وفي قوله عز وجل لموسى وهارون لما بعثهما إلى فرعون :
فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى
[[]]
أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما
من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة
فهذا بلا شك شر عظيم ،
وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ،
والواجب الحذر من نشراتهم ،
والقضاء عليها ، وإتلافها ،
وعدم التعاون معهم
في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛
[[]]
لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى
لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ،
ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة
واختلال الأمن إلى غير ذلك .
[[]]
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري
أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة
يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ،
ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ،
وتحذيرهم من هذا الباطل ،
ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ،
ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ،
وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
[[]]
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن
وجميع من يسلك سبيلهم
أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ،
وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ،
وأن يعودوا إلى رشدهم ،
وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ،
والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ،
والإحسان إليهم ،
كما قال سبحانه :
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
وقال سبحانه :
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة .
[[]]
والمقصود أن الواجب على جميع المسلمين التعاون مع ولاة الأمور في الخير والهدى والصلاح
حتى يحصل الخير ويستتب الأمن ،
وحتى يقضى على الظلم ، وحتى ينصر المظلوم ،
وحتى تؤدى الحقوق ،
[[]]
هذا هو الواجب على المسلمين التعاون مع الولاة ، ومع القضاة ،
ومع الدعاة إلى الله ، ومع كل مصلح في إيجاد الحق ،
والدعوة إليه وفي نصر المظلوم ،
وردع الظالم وإقامة أمر الله ،
وفي الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر
والدعوة إلى الخير
والتخلص من الباطل ،
[[]]
ويجب التعاون والتناصح لمن حاد عن الخير
فينصح
ويوجه إلى الخير وأسباب النجاة
حتى يحصل الخير العظيم ، والمصالح العامة ،
وحتى يقضى على الفساد والشر والاختلاف بالطرق الشرعية ،
والناس في خير ما تناصحوا وتعاونوا على البر والتقوى ،
[[]]
فإذا تعاونوا على الباطل وعلى الشر والفساد
ساد البلاء ونزع الأمن وانتصر الباطل ،
ودفن الحق وهذا هو الذي يحبه الشيطان
والذي يدعو إليه شياطين الإنس والجن ،
[[]]
فالواجب الحذر مما يدعو إليه شياطين الإنس والجن ،
والتواصي بكل أسباب الأمن ،
وبكل أسباب الخير والهدى ،
والتواصي بالتعاون مع ولاة الأمور ،
في كل خير ، ومع كل من يدعو إلى الخير ،
وإقامة أمر الله ، وفي نصر الحق وفي إقامة المعروف ،
والتعاون مع كل مصلح فيما يدحض الباطل وفي التحذير من الباطل ،
والتحذير من أسباب الفرقة والاختلاف .
هذا هو الواجب كما قال سبحانه وتعالى:
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
وقال جل وعلا:
وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ *
إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
وقال سبحانه:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا
هذا هو الذي فيه النجاة والإيمان الصادق والعمل الصالح والعاقبة الحميدة ،
وبهذا يكثر الخير ويحصل التعاون على البر والتقوى ،
ويدحض الشر ، وتأمن البلاد ، ويستتب الأمن ،
ويحصل التعاون على الخير ، ويرتدع السفيه المفسد
وينتصر صاحب الحق وصاحب الهدى .
ونسأل الله بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى
أن يوفق الجميع للخير وأن يمنحهم الفقه في الدين ،
وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا ،
وأن يعيذنا وإياهم من شرور النفس ،
وسيئات الأعمال واتباع الهوى ،
وأن يعيذنا جميعا من مضلات الفتن ،
[[]]
كما نسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير
وأن يعينهم على كل خير وأن ينصر بهم الحق ،
وأن يمنحهم الفقه في الدين ،
وأن يوفق أعوانهم للخير
وأن يعيذهم من كل ما يخالف شرع الله ،
وأن يجعلنا وإياكم وإياهم من الهداة المهتدين
كما نسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، .
وأن يمنحهم الفقه في الدين ،
وأن يولي عليهم خيارهم ، ويصلح قادتهم ،
وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى
إنه سميع قريب
وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وآله وصحبه . ]]
انتهى
نقلا عن
مجموع فتاوى الإمام العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
المجلد التاسع
وهو
[ مقطع من كلمة للإمام ألقاها في الجامع الكبير بالرياض في 1/5/1417هـ ]
ونشرت في
جريدة المسلمون يوم الجمعة 8/5/1417هـ في عددها الصادر برقم : 607[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abouyoussef.ahlamountada.com
 
]==== عُنُقِكَ بيعــــــــــــــــــــــ ـــــةٌ =====
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ابن الاثير السلفية :: منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية-
انتقل الى: