////// هلا بك في بلادنا! ولكن عفوا سنحتل بلادك! //////
--------------------------------------------------------------------------------
أهلا بك في بلادنا! ولكن عفوا سنحتل بلادك!
عيسى بن سعد بن مانع
تربوي وكاتب إسلامي
التاريخ :2/9/1429 هـ ... شبكة نور الإسلام.
أهلا بك في بلادنا! ولكن عفوا سنحتل بلادك!
عندما أشاهد إعلانات \"القرين كارد\" وهي بطاقة الهجرة إلى أمريكا؛ أتعجب من هذه الحكومة المريضة كيف تدعو الناس إلى الحرية المزعومة وإلى الحياة الجديدة؛ وهي في نفس الوقت تنتهك كل قيم الحرية والحياة الجديدة والقديمة.
ماذا أريد من العيش في أمريكا؟
فكبائر الذنوب في إسلامنا عندهم مباحات بل عادات! وزنا المحارم من خصال أشرافهم! وقتل الجنين حق مشروع تدافع عنه الجمعيات الحقوقية, واغتصاب القاصرات عادة يومية كريمة!
وقتل الآباء والمعلمين والمارة من هوايات الشباب المتحرر, وإدمان المخدرات وشرب الخمور من لوازم مواجهة المعيشة.
ماذا أريد من العيش في أمريكا؟
لو ضاجع شاب بنت أحدهم فليس له الحق في نهره أو كهره, بل مصير الأب هو السجن لأنه يتدخل في خصوصيات غيره!
لو خرجت زوجتك -طبعا قلت الزوجة عرفا وإلا فالزواج عندهم يكون بعد 20 سنة صداقة وولادة!- مع صديقها فليس من حقك الصراخ والغضب وإنما عليك الصبر على الحرية والتعددية!
\"بر الوالدين\" في أمريكا هو شيء يسمعون به في بلاد المشرق يعتقدون أنه وجبة تأكل بعد غروب الشمس!
\"قتل الأمهات\" من تجارب المراهقين و\"حمل طالبات الثانوية\" من الاحتفالات السنوية, من أغرب مسابقاتهم هي مسابقة أكل البراز والفضلات!
لماذا أعيش في أمريكا؟
وهم يقولون \"أهلا بك في بلادنا! ولكن عن إذنك سنذهب لنحتل بلادك!\"
سأبقى في بلادي طاهراً, وإن أتوني فسيرحل أحدنا إلى الجنة أو نار الجحيم, ولكن لي عذر أمام ربي أنني متّ مدافعاً عن ديني وعرضي وأرضي. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
\"من مات دون عرضه فهو شهيد!\".